Wishlist & Checkout page is available for premium users Buy Now

أنطونيو دي لا روزا قاهر المحيطات

أنطونيو دي لا روزا قاهر المحيطات
Color :
Size :
ولد أنطونيو دي لا روسا ، الذي يبلغ من العمر 50 عاما  في إيسكار ، بلد الوليد ، ولكنه يعيش في سييرا شمال مدريد لسنوات عديدة ، وقد حقق إنجازا تاريخيا بعد أن أمضى أكثر من 76 يوما في سباق التجديف ركوب الأمواج عبر المحيط الصعب الذي يفصل الساحل الغربي للولايات المتحدة عن أرخبيل هاواي.
                                 
مسقط رأس دي لا روزا
         

تحت شعار لا لتلوث المحيطات إنطلق دي لا روزا في قارب ركوب الأمواج بطول 7 أمتارصنع خصيصا في إسبانيا من أجل هذه الرحلة بين سان فرانسيسكو في كاليفورنيا وأواهيو بهاواي.
استمرت رحلة المغامر دي لا روزا 76 يوما و 5 ساعات و 22 ذقيقة حيث قطع أزيد من 4700 كيلو متر من سان فرانسيسكو إلى هاواي .
الغريب في رحلة دي لا روزا  أنه قطع كل هذه  المسافة دون يساعده أحد حيث ضل وحده في قارب طوله 7 أمتارمجهز بالطاقة الشمسية وتقنية تحلية المياه. يضم القارب  كذلك معدات اتصال عبر الأقمار الصناعية تسمح له ببث المغامرة الرائعة عبر الشبكات الاجتماعية والتحدث مع عائلته وأصدقائه وغرفة تكاد تتسع له بالإضافة إلى طعام يكفيه لمدة ثلاثة أشهر .


صورة توضيحية لقارب المحيط


خلال هذه الرحلة المحفوفة بالمخاطر ذكر أنطونيو دي لا روزا أنه احس بالإرهاق والتعب وعدم النوم لليال عدة  نتيجة الأعاصير التي مر بها وقوة الرياح والأمواج الكبيرة التي هزت قاربه الصغير ولم يصدق النجاح الذي حققه في الأخير.

في الحقيقة ليس هذا هو أول عمل محيطي رائع يقوم به هذا المغامر المدهش ، يتمتع أنطونيو دي لا روزا بخبرة واسعة في عالم الرياضة المتطرفة.

في عام 2014 فاز  أنطونيو دي لا روزا بجائزة رامس  وهي مسابقة تتألف من عبور المحيط الأطلسي عن طريق التجديف.
في عام 2017 قطع دي لا روزاأكثر من 3500 كيلولمدة 141 يوما و أصبح  بذلك أول شخص يكمل العودة إلى شبه الجزيرة الأيبيرية في ركوب الأمواج عن طريق التجديف. كما اجتازالدائرة القطبية على طول 900 كيلومترتقريبا بين مدينتي إلوليسات وأوبرنافيك في جريلاند .

يهدف التحدي الرياضي الذي قام به دي لا روزا بين الساحل الغربي للولايات المتحدة و أرخبيل هاواي إلى زيادة الوعي في المجتمع بضرورة حماية البحار والمحيطاط من الثلوث الذي تعاني منه نتيجة الإستهتار البشري والطمع المالي ذون الإكترات للعواقب الناجمة عن التلوث .




يحمل  قارب التجديف الذي ابحر عليه أنطونييو دي لا روزا إسم  المحيط المدافع وكتب على لوح التجديف لا للبلاستيك،لا للشباك الصيد،إعادة التدويرإشارة منه الى ان هذه الغامرة كان هدفها التوعية والتحسيس بالمخاطر التي قد تهدد البشرية في قادم السنوات إذا لم يتم إيقاف رمي النفايات في البحار والحيطاط.

أصبح أنطونييو دي لا روزا أول شخص يقوم بالتجديف عبر المحيط الهادئ، كانت سفينته عبارة عن مزيج من لوح التجديف وقارب صغير وزنه 1543 رطلا به حجرة صغيرة محكمة الغلق للنوم والتخزين .

لا يحتوي القارب على أي محرك لكن رغم ذلك بقي دي لا روزا متصلا بالعالم من خلال إبقائه هاتف الأقمار الصناعية وجهاز التوجيه مشحونين بفضل الألواح الشمسية المتبتة على القارب.

رغم ان الرجل كان سعيدا بالإنجاز الذي قام به إلا أنه حزين وغاضب لما رأته عيناه خلال هذه الرحلة حيث كان يرى كل يوم عبوات بلاستيكية وبقايا شباك الصيد .


بالإضافة إلى الجهد البدني والعقلي المهم ، ينطوي هذا التحدي على إكمال رحلة لم يقم بها أحد حتى الآن على متن قارب تجديف بسبب تعقيدها ، مع وجود صعوبات مثل الابتعاد عن التيارات البحرية المعاكسة ، وتجنب الأوعية الكبيرة التي تتبع طرق التجارة البحرية ويجب أن تكون في حالة تأهب في جميع الأوقات لمتابعة المسار الصحيح.

وصل أنطونيو دي لا روسا البالغ من العمر  50 عاما ، إلى شواطئ هونولولو صباح يوم السبت أواخر أغسطس 2019 بعدما بدأ المغامرة في التاسع من يونيو 2019 ووصف الرحلة بأنها رحلة الوحدة المطلقة والاكتفاء الذاتي.

أبدى أنطونيو ، لدى وصوله إلى المكان الذي ولدت فيه هذه الرياضة دهشته من الاستقبال الذي حضي به من طرف سكان هاواي  ومن الطبيعي أن يتم تقدير العمل الجبار لأنطونيو دي لا روزا بطريقة خاصة في تلك الجزر.









إرسال تعليق

Message via WhatsApp

Send instant messages & product details through Whatsapp.

Money Back

If goods have problem we'll return your good.

24/7 Support

Our dedicated support is available to help you.