رياضة الفلاي بورد

رياضة الفلاي بورد  هي رياضة مائية تتميز بالإثارة والمغامرة تعتمد على جهاز فلاي بورد تم تصميمه من طرف شركة متخصصة في تصميم وتصنيع معدات الرفع المائي.

يحتوي الجهاز على منصة متصلة بخرطوم طويل ومرن مرتبط بالقارب، تسمح المنصة للطيار بالوقوف من خلال تثبيت قدميه على حداء يشبه الألواح الثلجية.

فلاي بورد هو جهاز رياضي تم اختراعه في عام 2012 يتم تثبيته على مركبة مائية شخصية،حيث يسمح للرياضيين بالقفز الى مسافة تصل الى 49 متر في الهواء من خلال مضخات مائية تجعل الجهاز يطير، أو الغوص الى عمق 8 امتار تحت سطح الماء.

يتم اختراع الرياضة طوال الوقت في جميع أنحاء العالم، وتعد رياضة فلاي بورد واحدة من أكثر الرياضات المتطرفة إثارة  وابتكارا التي ظهرت في الآونة الأخيرة.

تعتبر رياضة فلاي بورد من الرياضات الفريدة من نوعها رغم حداثتها إلا أنها اكتسبت خلال هذه المدة القصيرة شهرة واسعة في العالم حيث يزداد هواة هذه الرياضة كل سنة.

جهاز فلاي بورد هو جهاز آمن للإستخدام ومع ذلك يجب على كل رياضي إستخدام جهاز التعويم الشخصي بالإضافة إلى خوذة لمزيد من الأمان والوقاية من الصدمات المحتملة في حالة الإصطدام . إضافة إلى ذلك يجب الإستعانة بمدرب قادر على مراقبة كيفية قيامك بهذه التجربة المثيرة و الممتعة في نفس الوقت.

بدأت بطولات ومسابقات الفلاي بورد في نفس العام الذي ظهرت فيه ،حيث أصبحت متاحة  في السوق ومع مرور الوقت استحوذت على إهتمام الناس ومنذ ذلك الحين  عرفت شعبيتها ونموا غير مسبوق.

يعتقد الكثير من الناس ان هذه الرياضة يصعب ممارستها أو يستحيل التفكير في ممارستها أصلا إلا أنها في الواقع بسيطة للغاية إذا تم التدرب على كيفية إستخدامها بالشكل الصحيح.

 على العموم فإن أغلب الناس الذين مارسوا هذة رياضة الفلاي بورد استطاعوا تعلمها في أقل من نصف ساعة، معظمهم تعلم كيفية إستخدام لوح التحليق .

تزداد متعة هذه الرياضة مع المزيد من التدريب المستمر والمكثف حيث يتعلم الناس حيل جديدة كالدوران، التحكم في السرعة سواء في حالة الإرتفاع في الهواء أو الغوص تحت الماء.  

إذا لم تسمع عن الفلاي بورد مطلقا ، فأنت تفتقد إلى واحدة من أكثر الرياضات الجديدة ابتكارا في الوقت الحالي. تم إنشاؤها من قبل المتسابق المائي فرانكي زاباتا في مارسيليا.

في يونيو 2014 قام فرانكي زاباتا بتحسين النموذج الأصلي لفلاي بورد بحيث أصبح يوفر مقدارا لا يصدق من القوة والسرعة لأولئك الذين أخذوا بالفعل دروس في رياضة الفلاي بورد.

شكلت  بطولة العالم لجت سكي في عام 2012 التي جرت في الصين في الحقيقة، قفزة نوعية لرياضة الفلاي بورد حيث باعت الشركة التي اخنرعت جهاز فلاي بورد أكثر من 2500 وحدة وحققت مداخيل خيالية منذ ذلك الحين وأصبحت جزءا لا يتجزء من شعبية العالم الرياضي.

حظيت عاصمة قطر الدوحة بشرف تنظيم أول حدث عالمي لرياضةالفلاي بورد في عام 2012، حيث عرفت النسخة الاولى من بطولة العالم حضور أزيد من عشرين دولة من جميع أنحاء العالم.

كانت دورة قطر من أنجح الدورات  على  المستوى التنظيمي الشيء الذي شجع اللجنة المنظمة في المضي قدما لتحسين هذه الرياضة وجعلها جزءا من المنظومة الرياضية في العالم.

تزداد شعبية رياضة الفلاي بورد في العالم العربي خاصة في الشرق الأوسط حيث تولي دول الخليج بالدرجة الأولى أهمية لهذه الرياضة على غرار قطر والإمارات من خلال وضع بنية تحتية مثالية ومتكاملة كالقرى والمنتجعات السياحية  التي توفر ظروف ملائمة لممارسة رياضة الفلاي بورد إضافة الى رياضات مائية اخرى مثل جيت سكي، رياضة التجديف والغوص.